جميعا من أجل توحيد النضال ضد البطالة والتهميش والاقصاء الاجتماعي ومن أجل تشغيل ديموقراطي شعبي يستجيب لتطلعات كل أبناء الشعب

الخميس، 4 مارس 2010

إعتصام مفتوح لمعطلي فرع قاسيطة


منذ يوم الثلاثاء 23 فبراير 2010 ومعطلي فرع قاسيطة يعتصمون داخل جماعة أزلاف، ويتخلل هذا الاعتصام وقفات موازية في الشارع العام ، ويأتي هذا الإعتصام المفتوح حسب بلاغ مطول صادر عن الفرع استمرارا في الأشكال الإحتجاجية التي خاضها الفرع أمام وداخل نفس الجماعة من وقفات إنذارية وإعتصامات جزئية ، ولم يقم معطلي الفرع من إقتحام الجماعة إلا بعد تهرب رئيس المجلس من فتح حوار جدي ولجوء السلطة المحلية إلى إعتماد مقاربتها القمعية من خلال إستقدام القوات المساعدة والدرك الملكي لمنع المعطلين من تنفيذ الإعتصام، وهو ما يؤكد حسب البلاغ وجود تلاعب بالمال العام وبالمناصب المتواجدة بالجماعة .
وما زال المعطلين معتصمين إلى حدود الان داخل الجماعة في الوقت الذي يظل فيه رئيس المجلس الجماعي غائبا عن الجماعة وعن معتصم ومطالب المعطلين، حتى أن السلطة المحلية وبعد فشل مقاربتها القمعية أمام صمود وإستماتة معطلي الفرع لم تجد حلا اخر سوى التهرب من تحمل أية مسؤولية والرهان على ربح مزيد من الوقت للنيل من عزيمة المعتصمين ورفعهم للاعتصام بدون أي مكسب حقيقي، وقد قام معطلي الفرع بتوزيع بلاغهم الأخير حول الإعتصام بشكل واسع يوم الجمعة وأكدوا على عزمهم موازاة الإعتصام بأشكال نضالية خارج أسوار الجماعة عبر إشراك كل الجماهير في الدفاع عن قضيتهم ودمج قضية االبطالة بباقي القضايا الاجتماعية التي تعاني منها المنطقة نظرا لغياب أية استراتيجية تنموية حقيقية تلبي طموحات أبناء الشعب . كما أنهم حملوا المسؤولية عن هذا الوضع لرئيس المجلس الجماعي والسلطة المحلية وعبرهم للنظام السياسي القائم بالمغرب ككل نظرا لكون البطالة حسب تعبيرهم ليست سوى نتيجة منطقية للسياسات المركزية المعتمدة في ميدان التشغيل. وأشاروا في بلاغهم إلى أن سياسة المماطلة والتسويف التي ينهجها المسؤولون محليا هي بمثابة الشجرة التي تخفي غابات من النهب والفساد الذي ينخر جسد كل المؤسسات المنتخبة محليا ومركزيا برعاية مباشرة من طرف أجهزة الدولة . معتبرين أن معركتهم مع هذه الأجهزة غير متكافئة ولكن إيمانهم بحقهم هو الذي يمدهم بالقوة والعزيمة من أجل الاستمرار في النضال حتى النهاية.

السبت، 6 فبراير 2010

معطلو فرع قاسيطة يستأنفون معركتهم المحلية
نفذ معطلي فرع قاسيطة اعتصاما انذاريا داخل جماعة اتسافت يوم الجمعة 29 يناير 2009 ابتداءا من الساعة 9:00 صباحا ،وذلك استمرارا للمعركة المفتوحة التي يخوضها الفرع منذ ما يزيد على ثلاثة اشهر دفاعا عن مذكرته المطلبية وتنديدا بواقع البطالة الذي يعيش فيه المعطلين وعموم ابناء الشعب بالمنطقة. هذه المعركة المحلية وازتها معركة بطولية لفروع الجمعية على مستوى الاقليم والتي انخرط فيها معطلي فرع قاسيطة بكل قوة إلى جانب فروع الجمعية بالاقليم . مما كان يجعل معركتنا المحلية تعلق في كثير من الاحيان للتفرغ لما هو اقليمي .
ويأتي هذا الاعتصام الاخير لفرعنا المحلي كشكل انذاري في أفق تسطير برنامج نضالي مفتوح وأكثر تصعيد في حالة عدم تسجيل أي استجابة لمطالبنا من طرف المسؤولين محليا. ومن داخل الاعتصام تم استدعاء مناضلي الفرع من طرف السلطة المحلية للحوار وطالبت برفع الاعتصام كشرط للتفاوض وهو ما رفضه معطلي الفرع مؤكدين أنهم لا يناضلون من أجل حوار مع السلطة المحلية بل من أجل الاستجابة لمطالب الفرع من طرف رئيس المجلس الجماعي دون اللجوء إلى حوارات فارغة من مضمونها الحقيقي يكون الهدف منها هو إلهاء المعطلين بوعود كاذبة وامتيازات غير مجدية.
وبالرغم من أن السلطة المحلية ومباشرة بعد انطلاق الاعتصام حددت يوم الأربعاء للحوار مع الفرع المحلي بالشروط التي حددها الفرع سابقا ووعدت بعدم تكرار نفس سيناريو الحوارات الماراطونية السابقة.فقد استمر الاعتصام الى حدود 12:00 زوالا كما كان مقررا في الجمع العام واختتم بكلمة للفرع خارج اسوار الجماعة للتواصل أكثر مع الجماهير التي التحقت بالجماعة قصد دعم ومساندة المعطلين في شكلهم النضالي.وقد وعد الفرع بتسطير برنامج نضالي مفتوح وأكثر تصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالب المعطلين انطلاقا من الحوار الذي تم تحديد موعده مع المجلس الجماعي والسلطة المحلية..كما حيت الكلمة نضالات فروع الجمعية على المستوى الوطني ونددت بالقمع والحصار الممارس على المعطلين والذي كان آخره ما تعرض له الرفاق والرفيقات في فرعي امزورن وبركان من تدخل وحشي يكشف عن الطبيعة القمعية الملازمة للنظام السياسي القائم بالمغرب

عن لجنة الإعلام والتواصل